ما بين 100 و 200 د.ك حسب الموسم، ففي الشتاء تكون الاسعار اغلى من الصيف، وكذلك في مواسم الأعياد حيث يفضل كثير من العائلات الاجتماع في المزرعة والتي يمكنها أن تستوعب أعداد كبيرة من الزوار، كما يمكن أن تجد في المزرعة مثلا مساحه كبيره جدا يغطيها اللون الأخضر، كما من الممكن أن تضم المزرعة على مبنى يحتوى على صالة وعدد من الغرف والحمامات ومطبخ مجهز، وحمام سباحة داخلي أو خارجي، وديوانية، إضافة لبعض الالعاب الخاصة بالاطفال. كما توفر بعض المزارع نوع من أنواع الترفيه الزراعي حيث يمكن الاستمتاع بالمشاركة في الأعمال الزراعية وجني المحاصيل.

أما الجواخير (الاستراحات)، والتي لم تعد تلك الجواخير التقليدية المتعارف عليها سابقا، بل أصبحت بعض الجواخير تقارب المزارع والاستراحات من حيث المزايا والمرافق مثل حمامات السباحة وألعاب الأطفال وغيرها. وتتراوح مساحات اغلب الجواخير في الوفرة السكنية ما بين 1250 إلى 2500 متر مربع. والجدير بالذكر أن الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية قامت بتسليم هذه الجواخير للمواطنين مربي الحيوانات بهدف استغلالها في توفير الأمن الغذائي، أي تربية الحيوانات المختلفة مثل الماشية والأغنام والماعز والعجول والأبقار والدواجن وبيع منتجاتها في السوق المحلي. ولكن بعض هذه الجواخير خرجت عن الهدف الذي وزعت من أجله، وتم استخدام بعضها لأغراض مثل المخازن وورش عمل للحدادة والبناء ومساكن للعمالة، والبعض الآخر يستخدمها للتأجير وهو كذلك ممنوع. وهذه إستخدامات ممنوعة ومخالفة للقانون وتقوم فرق تابعة للهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية بمداهمة الجواخير المخالفة أحيانًا، مع التلويح بسحب تراخيصها، في حال لم يعدل ملاك هذه الجواخير الأوضاع. ومن المخالفات على سبيل المثال عدم وجود ماشية أو دواجن في الجواخير، أو تربية حيوانات مفترسة ممنوعة ومهربة، أو إستغلال القسيمة في غير النشاط المخصص لها مثل تأجير الجواخير كاستراحات او منتزهات عائلية.