عقارات للايجار في محافظة العاصمة ✔️ بوشملان العقاري #1

محافظة العاصمة والتي يطلق على مركزها اسم مدينة الكويت، وتعتبر مركز الكويت التجاري والسياسي والسكني كذلك. تأسست عام 1962 ميلادي، وقبل تأسيس المحافظة كان غالبية الكويتيين في السابق يسكنون في مدينة الكويت (مناطق الكويت القديمة: جبلة، شرق، المرقاب). تعتبر محافظة العاصمة من المحافظات المتوسطة الكثافة السكانية، وتتميز عن المحافظات الأخرى بوجود عدد كبير من الأبراج وناطحات السحاب وخصوصا وسط مدينة الكويت. ومن معالمها: برج التحرير، أبراج الكويت، المسجد الكبير. المؤسسات المالية ومنها: سوق الكويت للأوراق المالية (بورصة الكويت)، بنك الكويت المركزي، ومراكز البنوك الأخرى. المؤسسات الحكومية مثل: مجلس الأمة الكويتي، قصر السيف، والعديد من الوزارات الحكومية والسفارات الأجنبية. الأبراج مثل: برج الحمراء، برج العاصمة. المجمعات التجارية وأهمها: سوق المباركية، مجمع سوق شرق.
إن اغلى المناطق السكنية تقع بالقرب من العاصمة، وتتميز عن سواها من المناطق بالقرب من مراكز الخدمة الرئيسية داخل العاصمة، مثل: البنوك، مجمع الوزارات، شركات الاستثمار. وتحتوي محافظة العاصمة على 31 منطقة وهي: الخالدية، الدسمة، الدعية، حصة المبارك، الدوحة، الروضة، السرة، الشامية، الشرق، الشويخ السكنية، الشويخ الصناعية، الصليبيخات، العديلية، الفيحاء، القادسية، القبلة - جبلة، القيروان، المباركية، المرقاب، المنصورية، النزهة، النهضة، اليرموك، بنيد القار، جابر الاحمد، دسمان، البوم (سابقًا شمال غرب الصليبيخات)، عبدالله السالم، غرناطة، قرطبة، كيفان

شقق للايجار في العاصمة بيوت وفلل، اراضي، محلات تجاريه ومكاتب، مزارع، عمارات...وغيرها الان تصفح العديد من الاعلانات لتجد ما تبحث عنه بالمواصفات والاسعار التي تناسبك، من خلال موقع بوشملان العقاري في الكويت، في ظل التطورات الإجرائية الأخيرة التي أحدثت تغيرات واسعة في لائحة الرسوم المطبقة، خصوصا في قطاعي الصحة والكهرباء، اضطر العديد من الوافدين إلى ترحيل عائلاتهم في مسعى منهم إلى تقليص المصاريف، لا سيما في ظل تراجع فرص العمل المتاحة، وارتفاع أسعار السلع بشكل عام، مما اثر بشكل سلبي على العقار الاستثماري ومعدلات إشغاله بعد زيادة نسبة المعروض مقابل تراجع الطلب بشكل ملحوظ.

بالاضافة الى أن إعادة تسعير العديد من الخدمات والسلع في الآونة الأخيرة بشكل صعودي، لم يقابلها تحرك مماثل في سلم الرواتب، ما أدى إلى زيادة الضغوط المعيشية، كما عمق أزمة العقار الاستثماري أكثر أخذاً بالاعتبار القرارات الحكومية الأخيرة التي استهدفت تقليص نسب الوافدين في الوزارات والمؤسسات العامة بمعدلات كبيرة، وإحلالهم بمواطنين، وقبل ذلك قادت قرارات سابقة بوقف تعيينهم في الجهات الحكومية بالحد من إقبال الوافدين على تأجير شقة مثل السابق.

وبات واضحا انخفاض الإيجارات في غالبية مناطق الكويت بما فيها الحيوية، مثل حولي والسالمية، كما أصبح العديد من البنايات تحمل لوحات في كل مكان تفيد بوجود شقق للإيجار، فمع تزايد المعروض وتراجع الطلب انخفضت نسبة الإشغال.

ومتوقع بأن يشهد الصيف المقبل زيادة في نسبة الشواغر، لا سيما بعد الانتهاء من إنشاء العديد من العمارات في كل من السالمية، وحولي، وصباح السالم، والمهبولة بالوقت الحالي، والتي ستسهم في زيادة المعروض بشكل كبير.

وأكد أن قيمة إيجار الشقة المكونة من غرفتين وصالة وحمامين في بعض مناطق السالمية انخفضت إلى 300 دينار، وفي حولي إلى 270، مبيناً أن الملاك سيضطرون عاجلاً أم آجلاً إلى إقرار مزيد من التقليص في قيمهم الإيجارية، وإلا سيواجهون خسارات كبيرة، نظراً للإخلاءات التي سيشهدونها. فقد أكد خبراء عقاريون أن الإيجارات هبطت أخيراً ما بين 10 و20 في المئة، خصوصا في البنايات التي طورت حديثاً وامتازت بسوء تشطيباتها، والمساحات الضيقة جداً، مع عدم توافر الخدمات الأساسية لها من مواقف وصيانة وغيرها، كما أن القيم الإيجارية للشقق الواسعة والراقية لا تزال متماسكة، في حين أن 50 بالمئة من الشقق التي بنيت حديثاً سيئة التشطيب ولن تجد من يسكنها خلال الفترات القادمه.